عدوى الثورة الطلابية تصل إلى كامبريدج واكسفورد
عدوى الثورة الطلابية تصل إلى كامبريدج واكسفورد
لندن-الشرق الأوسط
أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكامبريدج، تضامناً مع أقرانهم في الولايات المتحدة، ونصبوا عشرات الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام وعلى بعضها العلم الفلسطيني، إنهم ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة، التي حصدت أرواح أكثر من 34700 فلسطيني حتى الآن.
الاحتجاجات في بريطانيا تتناقض بشكل صارخ مع المشاهد الصادمة بالجامعات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، حين استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وقنابل الصوت لتفريق مئات المتظاهرين واعتقالهم. ولم يكن هناك وجود واضح للشرطة في احتجاج أكسفورد، وفقاً لمصور الوكالة في الموقع.
وألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية وغيرها، لتنظيم مظاهرات مماثلة دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل.
وقالت روزي ولسون (19 عاماً) الطالبة في جامعة أكسفورد، إنه من خلال تنظيم احتجاجات طلابية مماثلة لما يحدث في الجامعات الأميركية «نظهر قوة موحدة نكون فيها متحدين معهم، متحدين مع غزة ومتحدين مع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم».
وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد إن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة. مضيفًاع «نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية. نطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم… لا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد».