آخر خبرثقافة ومنوعات

الأضحى في الأديان السماويّة

كامل العريضي

تقوم فكرة الأعياد في الأديان على بعدين أساسيين، أحدها أعمال عبادية وشعائر وطقوس حركية، وتوجهات قلبية وأعماق روحانية، والأخرى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب المؤمنين وتبادل التهاني والهدايا وصلة الرحم وبذل الصدقات والحسنات للمحتاجين.

ويُعرَّف العيد بأنّه: كل يوم يكون فيه اجتماع، وقيل إنّه من العادة؛ لأنّ الناس اعتادته، وقال ابن الأعرابيّ إنّه ما يعود في كُل عام بفرحٍ جديد، وقال النوويّ إن العيد سُمِّي عيداً؛ لأنّه يعود ويتكرّر، أو لأنّ الفرح يعود فيه، وهو من باب التفاؤل لِمَن يعود عليه العِيد.

أمّا تسميته بالأضحى فهي نسبة إلى الأُضحية؛ إذ إن الناس تبدأ بذَبْح الأضاحي في هذا اليوم، ويُسمّى أيضاً بيوم النَّحر؛ لأن الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه.

منذ فجر التاريخ ابتدع إنسان فكرة التقديمات للآلهة، ومنها الأضاحي، بغية استرضائها ونيل ثوابها من ناحية، واتقاء غضبها، وتجنب عقابها من ناحية أخرى. ولأن الغضب – غضب الطبيعة كالزلازل والفيضانات وغزوات الوحوش… – كان هائلا وصاعقا في كثير من الأحيان، فقد تطلب الأمر استرضاء تلك الآلهة، حيث جعل لكل فعل في الطبيعة مما هو فوق قوته ومعرفته إلها يعبده ويطلب رضاه، مما جعله يفكر في رفع قيمة الأضاحي، فكانت طقوس التضحية بالبشر ذاتهم، والأبناء الأبكار، بما لهم من حظوة عند الوالدين، في المقدمة.

لكن مسيرة البشرية أمدت الإنسان بفهم أفضل لفعل الطبيعة وكوارثها من جهة، وبإمكانية استرضائها بما هو أقل من قيمة الإنسان من جهة أخرى. وهكذا جاء الانتقال من الأضاحي البشرية، بعد ممارسات مديدة، إلى الأضاحي الحيوانية والنباتية.

وقبل مجيء الإسلام وفي عصر الجاهلية كان العرب يحتفلون بجملة من الأعياد لاسيما تلك التي كانت متعلقة بموسة الحج. حيث كانت كل القبائل العربية تحج إلى الكعبة الشريفة بمكة المكرمة في شهر ذي الحجة من كل عام، وكانت كل قبيلة تحتفل بموسم الحج بحسب طريقتها وتلبيتها الخاصة لهذه الشعيرة. فكانت القريشيون يكسون الكعبة في كل موسم حج استقبالا للحجيج ولاعتقادهم أن ذلك سوف يكفر عنهم الذنوب ويزيلها عنهم.

الإسلام

شرَع الدين الإسلامي للمسلمين عيدين، هما: عيدُ الفطر، وعيد الأضحى، وقد حُدِّدت أيام عيد الأضحى شرعاً بأربعة أيام؛ يُسمّى الأول منها بيوم النَّحر، أمّا الأيام الثلاثة التي تأتي بعده فتُسمى بأيّام التشريق، وقد جاء ذِكر هذه الأيّام في الحديث الشريف؛ إذ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: “يومُ الفِطْرِ، ويومُ النحرِ، وأيامُ التشريقِ، عيدُنا أهلَ الإسلامِ”.

وفي هذا العيد يتم إحياء قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أراد ذبح إبنه اسماعيل عليه السلام، حيث رأى إبراهيم في منامه رُؤيا أنَّ الله تعالى يأمره بذبح ابنه إسماعيل ومن المعروف أن رُؤيا الأنبياء وحي يجب تنفيذه، فبعد أن استيقظ النبي إبراهيم سارع لتنفيذ أمر الله تبارك وتعالى من دون تردد، ولكن الله فداه بكبش فقام إبراهيم بذبح الكبش تقرباً إلى الله تعالى، ولإحياء هذه القصة يقوم المسلمون في اليوم العاشر من ذي الحجة من كل عام بذبح أحد الأنعام (بقرة، خروف، شاه، ناقة) تقرباً من الله تعالى، ويتم توزيع لحوم القربان على الفقراء والمحتاجين والأقارب وأهل البيت. كما قال تعالى في سورة الصافات: “وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ، رَبِّ هَبْ لِى مِنَ الصَّالِحِينَ، فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ، فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْى قَالَ يَابُنَى إِنِّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ، وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الْآخِرِينَ، سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ”. وقال تعالى أيضا: “وَأذّنْ في النّاسِ بالحَجِّ يأتُوك رجالاً وعلى كلّ ضامرٍ يأتينَ من كلّ فجٍّ عميق، ليشهدوا منافعَ لهم ويذكروا اسمَ اللهِ في أيّامٍ معلوماتٍ على ما رَزَقَهم من بهيمةِ الأنعام فكُلُوا منها وأطعموا البائسَ الفقير”.

          ولقد ذكر الله تعالى تلك الأيّامَ في سورةِ الفجرِ، فقال عزّ وجلّ:” والفجر، وليالٍ عشر، والشفعِ والوَترِ، والليلِ إذا يسرِ، هل في ذلك قسم لذي حِجر”.

          والمتأمّل في مضمون هذه الآيات يدرك أهمية فريضة حَجّ البيت الواجبة على كل مسلم ومسلمة، إن استطاعوا إليه سبيلا. وهذه مناسك الحج على الترتيب:

  1. 1. الخروج من البيت بنيّة الحجّ.
  2. 2. الإحرام عند حدود الميقات.
  3. 3. دخول مكّة بعد الاستحمام أو الوضوء.
  4. 4. دخول الحرم وطواف الكعبة بالطريقة المقرّرة.
  5. 5. السعي بعد الطواف ببن الصفا والمَرْوَة.
  6. 6. التوجه إلى منى بعد طواف القدوم في الثامن من ذي الحجّة.
  7. 7. التوجّه إلى عرفات في التاسع من ذي الحجّة وجمع صلاتي الظهر والعصر بها.
  8. 8. التوجّه إلى المزدلفة ليلة العاشر من ذي الحجّة وجمع صلاتي المغرب والعشاء بها وقضاء الليل بها.
  9. 9. الذهاب إلى منى في العاشر من ذي الحجّة ورمي الجمرات (جمرة العقبة)
  10. 10. نحر الأضاحي وحلق الرأس.
  11. 11. الذهاب إلى مكّة لطواف الزيارة في العاشر من ذي الحجّة، بعد حلق الرأس، والعودة إلى منى.
  12. 12. القيام بمنى في الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة ورمي الجمرات أيام النفر على الجمرات الثلاث بالترتيب.
  13. 13. اكتمال الحجّ بعد رمي الجمرات .

وحيث أن العبادة والفريضة الواجبة مؤلفة من أبعاد مادية وحركات جسدية وأخرى لطيفة روحية متممة لها. فقد اعتبر المتصوفون كما يقول الدكتور عبد المنعم الحفنى في كتابه الموسوعة الصوفية، أن البعد الروحي المكمل لهذه العبادة المقدسة هو على الحاج أن يحقق بقلبه وإيمانه أنّ الحجّ سفر من المعاصي، وقطع للمقامات في الطريق من مقام إلى مقام، واستمرار القصد في طلب الله تعالى، وزمزمَ إشارة إلى علوم الحقائق، والصفا إشارة الى التصفّي من الصفات الخَلقيّة. والمَرْوَةَ إشارة إلى الارتواء من الشُّرب بكاسات الأسماء والصفات الإلهية، والوقوف بعرفة وقفةٌ لمشاهدة الله. والمزدلفة عبارة عن شيوع المقام وتعاليه. والمشعر الحرام عبارة عن بلوغ المنى لأهل مقام القربة. والطواف بالبيت مشاهدة للجمال الإلهي، والنحرَ ترك للطبائع الذميمة. والجمار الثلاث عبارة عن النفس والطبع والعادة، فيحصبها، أي يُفنيها ويذهبها بقوة آثارِ الصفات الإلهية السبع وهي الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام. وهذه المعاني التي ذكرها أهل الوصال تأتي لتتمم رحلة الحج وإقامة المناسك وهنا يخشع ويخضع الجسد مع الروح.

اليهودية

بحسب الرواية اليهودية يحل عيد رأس السنة العبرية “روش هشانا”- كما يطلقون عليه – بعد انتهاء شهر أيلول العبري وهو ذكرى ما يعتقدونه بأضحية إسحاق في رأس السنة العبرية كما أنه يمثل اليوم الذى بشر الملائكة فيه سارة بولادة إسحاق. كما يقول النص التوراتي –العهد القديم- في سفر التكوين “خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِى تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِى أَقُولُ لَكَ”.

وضمن المعتقد اليهودي أيضا، يعتبر النفخ في قرن الخروف “الشوفار” رمزًا لكبش الفداء الذي منّ به الله على النبي إبراهيم الخليل عندما امتثل لأمره وهمّ بذبح ابنه اسحاق، وقد حدثت أضحية إسحاق في رأس السنة العبرية.

ومن تقاليد عيد “روش هشانا” تناول شرائح التفاح المغموس بالعسل، رمزا لأمل أن تكون السنة الجديدة حلوة، أما التقليد الثاني فهو التوجه إلى مصدر مياه مثل البحر أو أحد الأنهار أو الينابيع، حيث تتم تلاوة بعض الآيات وإلقاء قطع من الخبز في الماء، رمزا لـ”إلقاء” جميع ما ارتكبه الإنسان من خطايا خلال العام المنصرم.

وتعرف فترة العشرة أيام التي تمتد بين الأول والعاشر من شهر تشرين العبري والتي تتضمن عيدي روش هشاناه (رأس السنة) و”يوم كيبور” (يوم الغفران) بـ”أيام التوبة العشرة”، وتقول التقاليد اليهودية إنها فترة صدور الحكم الإلهيّ، حيث يحاسب الله جميع البشر والأمم على أفعالهم خلال السنة المنتهية للتو، ويتم البت في مصائرهم للعام الجديد.

أما التضحية فإنها تتم بدجاجة أو ماعز عند المعابد، للتخلص من الخطايا، ويجب أن تُذبح الأضحية بمعرفة الشخص الذي ارتكب الخطيئة ويطلب الغفران. ووفقاً للعهد الأول، فإن التضحية ببقرة حمراء تعدُّ ركناً هاماً في الطقوس اليهودية القديمة، فكانت تتم التضحية بالبقرة من خلال حرقها. ويؤخد الرماد ويضاف إلى الماء، حتى يقوم الشخص بالتطهر من خطاياه، ويعتقد اليهود أن أكل لحم البقر جائز، ما دام تم ذبحه وفقاً للطريقة الدينية المسماه بـ “شيشيتا”.

المسيحية

لا تختلف الرواية المسيحية كثيرا عن مثيلتها اليهودية، بنسب الذبيح إلى نبى الله إسحاق عليه السلام. وعلى الرغم من أن المسيح افتدى البشر بصلبه، ولكن الإيمان المسيحي لا يؤمن بالأضحية إلا في حالات “النذور” وهو ما يمثل خلاص من ضيق أو من عدو أو من أزمة مالية، أو صحية، وذلك كون “المسيح” افتدى خطايا جميع البشر بعد صلبه في “الجمعة العظيمة”.

كما أن في الإيمان المسيحي يُعد المسيح هو الخلاص النهائي وذلك استنادا لقول المسيح في سفر أنجيل يوحنا: “أنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ، مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا”. فكان ذلك بمثابة الدليل على شمولية عمله وأيضا على اكتماله. وهو ما يصفه بولس الرسول فى رسالته إلى أفسسس: “اَللهُ الَّذِى هُوَ غَنِى فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُون وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

ومن المعتقدات المسيحية أيضا أنّ اعتراف البشر بخطاياهم منكسرين وعدم استحقاقهم لنوال نعمته وإحسانه، أفضل من الذبيحة ولحم الكباش، وذلك استنادا لقول النبي داود عليه السلام في مزموره الشهير:

“يارب افتح شفتي، فيخبر فمى بتسبيحك، لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها، بمحرقة لا ترضى، ذبائح الله هى روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره”. وهو ما يعني أن يتقدم الإنسان بقلب راضٍ ليشعر برضى الرب.

ولم تنفرد الأديان السماويّة بشعيرة تقديم الأضاحي الحية، بل سبقتهم أديان وضعية وحضارات أخرى معاصرة وسابقة، قدَّمت الحيوانات كأضاحي للتقرب إلى معبوداتها، كالهندوسية مثلا.

الهندوسية

يستخدم مصطلح “بالي” في الهندوسية للإشارة إلى طقس التضحية بالحيوانات. و”بالي” عند الهندوس هو طقس مقدس يستخدم غالباً من قبل “شاكتي” أو الإله الأنثى الوحيدة، ولـ “شاكتي” العديد من التجسيدات، كـ “دورغا” و “كالي”.

ويختلف الهندوس حول مسألة ذبح الحيوانات، إلا أن الطائفة الشاكتية تبيح ذبح الحيوانات، كما أن المخطوطات الهندوسية كالغيتا والبوراناس، لا تحرم ذبح الحيوانات بشكل صريح، لكنها لا تشجعها.

إن عيد الأضحى المبارك يأتي ثمرة رحلة عبادية في طاعة الله تعالى، تتمثَّل بالهجرة إليه، والتخلّي عن كل ما يربطه بعالم الدنيا، حيث ينزع عن نفسه كلّ مظاهرها وزينتها، ويلبس ثوب الإحرام، الذي لا يفترق كثيرًا عن كفنه حين موته، بل هو إشارة إليه وكناية عنه، وتشبيه به، كأنّه يستعدّ للّقاء الأكبر طائعًا مختارًا، متنقلاً بين المشاعر المقدّسة والأماكن المطهرة، فإذا أنهى رحلته برمي الجمرات و رجم الشياطين، ثم أتمَّها بالذبح أو النحر، خرج إلى العيد معلنًا فرحه، ومحتفلاً بنجاحه لأنّه قد فاز بغفران الله تعالى. وعليه فيصح أن يقال أيضًا: إنّ يوم النحر هو عيد لمن غفر الله له، ولا يمكن أن يكون عيدا لمن لا يتوقع مغفرة من الله تعالى، أو من لم يعمل لها الأعمال التي تضعه في معرض الغفران والرحمة. نسأله تعالى أن يعفو عنا ويعاملنا بلطفه، ويتقبل من كل حاج قصده ونيته كي يكون سعيه مبرورا وحجه مشكورا.

——————————————————————————————————-

المراجع:

١- القرآن الكريم.

٢- الكتاب المقدس ( العهد القديم والعهد الجديد).

٣- الشيخ د. وجدي الجردي، معاني الأضحى؛ محاضرة في مدرسة الإشراق؛ ٢٠٠٩.

٤- فداء ابو حسن؛ بحث حول عيد الأضحى؛ أكتوبر ٢٠٢٠؛ موضوع دوت كوم.

٥- الألباني،  الصحيح الجامع، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 8192، صحيح.

٦- عيد الأضحى.. فداء ومناسك وأفراح؛ أيلول ٢٠١٥؛ الجزيرة نت.

٧- نوّار كتاو؛ ماذا تعرف عن طقوس الديانات الأخرى في الأضاحي قبل مجيء الإسلام؛ ٢٠١٩؛ عربي بوست.

٨- عيد الاضحى في الديانات الابراهيمية الثلاث؛ آب ٢٠١٩؛ موقع هاشتاغ المغرب كما هو.

٩- الأضحية فى الأديان الإبراهيمية؛ محمد عبد الرحمن؛ سبتمبر 2016؛ اليوم السابع.

١٠- عبد المجيد حمدان؛ تقاطعات بين الأديان الأضاحي البشرية؛ موقع حزب الشعب الفلسطيني.

١١- منير مزليني؛ فلسفة العيد؛ أيار ٢٠٢١؛ المجلة الثقافية الجزائرية.

١٢- الشيخ حاتم إسماعيل؛ العيد دلالاته ومعانيه؛ مجلة رسالة النجف الأشرف؛ العدد الثالث؛ 16-07-2015.

13- الدكتور عبد المنعم الحفنى؛ الموسوعة الصوفية – الكتاب الشامل لأعلام التصوف والمنكرين عليه وطرق ولغة الصوفية ومصطلحاتهم وما يستعجم على غيرهم-؛ ص:714، الطبعة الأولى 2003 م؛ مكتبة مدبولي القاهرة.

—————————

الكاتب: الشيخ الاستاذ كامل فرحان العريضي 

باحث وكاتب متخصص بالشؤون الدينية

مدير مدرسة الإشراق العريقة في منطقة المتن اللبنانية .

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button