انتهت قبل قليل علميات التصويت لاختيار رئيسٍ جديد لملجس النواب العراقي، وبدأت عمليات الفرز، لتحديد اسم الفائز بين مُرشحين فقط هنا محمد الحلبوسي ومحمود المشهداني.
كانت الجلسة الأولى قد شهدت خلافات حادة وصلت الى استخدام الأيادي، وذلك بعد أن تقدّم الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية بطلب اعتباره صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان. ونقلت وسائل اعلام عربية وبينها قناة العربية معلومات تقول ان رئيس السن للبرلمان محمود المشهداني تعرّض لاعتداء.
واستؤنفت الجلسة الثانية برئاسة خالد الدرّاجي التي انتهت قبل قليل، بانتظر اسم الفائز. ولو سارت الأمور على خير فقريبا أيضا يصار الى اختيار اسم لرئيس مجلس الوزارء. لكن الأمور لا تبدو سهلة وسط استمرار التباينات المحلّية على وقع حرب المحاور في المنطقة.
وكانت تغريدة رئيس التيار الصدري السيد مُقتدى الصدر لافتة بقوله إن لا مكان للميليشيات اليوم :
