هذه بعضُ القصص الغريبة والطريفة لرأس السنة عبر العالم
هذهِ منْ القصصِ الطريفةِ والغريبةِ في تقاليدِ الاحتفالِ بعيدِ رأسِ السنةِ : ففي إسبانيا مثلاً ، يصبح العنبُ سيدْ الاحتفالِ ، بحيثُ يجبُ على الأشخاصِ أكلَ اثنيْ عشرَ حبةَ عنبٍ ، واحدةً تلوَ الأخرى ، معَ كلِ ضربةٍ منْ ضرباتِ الساعةِ في منتصفِ الليلِ ليلةَ رأسِ السنةِ . يعتقد أنَ تناولَ حبةِ عنبٍ واحدةٍ معَ كلِ ضربةٍ للساعةِ يجلبُ الحظُ الجيدُ للشخصِ لكلِ شهرِ منْ الأشهرِ الاثنيْ عشرةً في العامِ الجديدِ . هذا التقليدِ بدأَ في أوائلِ القرنِ العشرينَ وأصبحَ الآنَ جزءا لا يتجزأُ منْ الاحتفالاتِ الإسبانيةِ ليلةَ رأسِ السنةِ . يجتمعَ الناسُ في الميادينِ العامةِ وأمامَ شاشاتِ التلفزيونِ لمشاهدةِ الساعةِ وأكلِ العنبِ معا ، وهوَ مشهدٌ مليءٌ بالإثارةِ والترقبِ . يمكنَ أنْ يكونَ تناولُ العنبِ بهذهِ السرعةِ تحديا ، وغالبا ما يؤدي إلى لحظاتٍ مضحكةٍ ومبهجةٍ حيثُ يحاولُ الناسُ مواكبةَ الساعةِ وعدمِ الاختناقِ بالعنبِ ! هذا التقليدِ الفريدِ يعكسُ روحَ الفكاهةِ والمرحِ التي تميزَ احتفالاتِ رأسِ السنةِ في إسبانيا . أما في الدنمارك ، فهناكَ تقليدُ قفزةِ رأسِ السنةِ ، بحيثُ يقفُ الدنماركيونَ على الكراسيِ قبلَ منتصفِ الليلِ مباشرةٍ ، وعندما تبدأُ الساعةُ بقرعِ ضرباتِ منتصفِ الليلِ ، يقفزونَ منْ على الكرسيِ للأسفلِ . يعتقد أنَ هذا الفعلِ يساعدُ في ” القفزِ إلى السعادةِ ” في العامِ الجديدِ ويطردُ الأرواحَ الشريرةَ . هذا التقليدِ ليسَ فقطْ رمزيا ولكنهُ أيضا يخلقُ جوا منْ المرحِ والسرورِ . يتخذَ الأشخاصُ هذا الفعلِ على محملِ الجدِ في بعضِ الأحيانِ ، حيثُ يختارونَ كرسيا مرتفعا للقفزِ منهُ ، بينما يفضلُ آخرونَ القفزَ منْ على كرسيِ أقلَ ارتفاعا لضمانِ الأمانِ . هذا التقليدِ الفريدِ يعكسُ الحسُ الفكاهيُ وروحِ المرحِ في الثقافةِ الدنماركيةِ ، حيثُ يجمعُ الأصدقاءُ وأفرادُ العائلةِ لتوديعِ العامِ القديمِ واستقبالٍ العامِ الجديدِ بحماس وأملَ . اليابانُ منْ جانبها تذهبُ صوبَ الروحانيةِ في رأسِ السنةِ ، حيثُ فتقضي التقاليدُ ليلةَ رأسِ السنةِ بضربِ أجراسِ المعابدِ البوذيةِ في جميعِ أنحاءِ اليابانِ مئةَ وثماني مراتٍ . يعتقد أنَ كلَ ضربةٍ للجرسِ تطهرَ الناسُ منْ واحدةٍ منْ الرغباتِ الأرضيةِ المئةِ والثماني ، وفقا للمعتقداتِ البوذيةِ ، والتي تؤدي إلى المعاناةِ البشريةِ . يبدأَ ضربُ الأجراسِ قبلَ منتصفِ الليلِ ويستمرُ حتى الانتهاءِ منْ المئةِ والثماني ضربات ، والتي تتوافقُ معَ بدايةِ العامِ الجديدِ . يعتبر هذا التقليدِ وسيلةً لتطهيرِ النفسِ منْ الخطايا والشوائبِ المتراكمةِ خلالَ العامِ المنصرمِ وللدخولِ في العامِ الجديدِ بقلبٍ نقيٍ وروحٍ متجددةٍ . يجتمعَ الناسُ في المعابدِ للاستماعِ إلى ضربِ الأجراسِ ، وفي بعضِ الأحيانِ يسمحُ لهمْ بالمشاركةِ في ضربِ الجرسِ . هذا التقليدِ يعدْ لحظةً تأمليةً وروحانيةً عميقةً ، ويعكسَ الأهميةَ الكبيرةَ للتوازنِ والتجددِ في الثقافةِ اليابانيةِ . أما أغربُ التقاليدِ وأطرفها فيأتي منْ دولِ أميركا اللاتينيةِ ، مثلٌ المكسيك وبوليفيا والبرازيلِ ، يتمثلَ هذا التقليدِ بارتداءِ سراويلَ داخليةٍ ملونةٍ في ليلةِ رأسِ السنةِ . يعتقد أنَ لونَ السروالِ الداخليِ يمكنُ أنْ يؤثرَ على نوعِ الحظِ الذي سيحالفُ الشخصُ في العامِ الجديدِ . فعلى سبيلِ المثالِ ، يعتقدَ أنَ ارتداءَ سروالٍ داخليٍ أحمرَ يجلبُ الحبُ والعاطفةُ ، بينما يفترضُ أنَ اللونَ الأصفرَ يجلبُ الثروةَ والحظَ ، والأخضرَ يرمزُ إلى الصحةِ والرفاهيةِ . هذا التقليدِ يمكنُ أنْ يكونَ مصدرا للمرحِ والضحكِ ، حيثُ يتبادلُ الناسُ السراويلَ الداخليةَ كهدايا أوْ يختارونها بعنايةٍ لضمانِ جلبِ الحظِ الجيدِ للعامِ الجديدِ . هذهِ العادةِ تعكسُ الطابعَ الاحتفاليَ والمرحَ لاحتفالاتِ رأسِ السنةِ في هذهِ الثقافاتِ . الأميركيةَ اللاتينيةِ كلَ عامِ وأنتمْ بألفِ خيرٍ .
مرح إبراهيم يتساقط الثّلج بصمتٍ خلفَ نافذة الصّباح، ويغزو الجليدُ أرصفةَ الشوارع. تستغرقُ سكينةُ التأمّلِ…
Et si le maquillage n'était pas seulement une affaire de femmes ! Nadine Sayegh-Paris Même si…
ترجمة عن صحيفة هآرتس لو جاء كائن من الفضاء وشاهد من فوق ما يجري، ماذا…
ناقش ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الحادي عشر، الذي نظَّمه مركز الإمارات للسياسات، على مدار يومي…
Quand le changement de l’heure devient une affaire d’état ! Nadine Sayegh-Paris ‘Heure d’été’, ‘heure…
Guillaume Ancel ( كاتب فرنسي) ترجمة : مرح إبراهيم فاز دونالد ترامب فوزًا واضحًا،…