باريس ميراي حدّاد
نشرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم على نحو رسمي تفاصيل زيارة ولقاءات الوزير الفرنسي فرانك ريستر الى بيروت، مؤكدة على اتفاق المبدأ في المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية بشأن نظام عقوبات للضغط على مسؤولين للبنانيين عن الانسداد السياسي وبغية الخروج من الأزمة الحالية.
وقال الناطق باسم الخارجية: ” إن السيد فرانك ريستر الوزير المفوض لدى وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية، والمكلّف بالتجارة الخارجية زار بيروت في 12 و 13 الجاري، وشدّد على جهوزية فرنسا على المدى الطويل لدعم الشعب اللبناني، في سياق استمرارية الجهود المبذولة خصوصا بعد انفجار 4 آب في مرفأ بيروت، وأشار الى أن اجتماعا جديدا لتحريك المساعدات الدولية للبنانيين سيُنظّم قريبا”
أضاف الناطق: ” تأكد الوزير من على مرفأ بيروت من المساعدة الملموسة التي قدّمتها فرنسا في اطار الخبرات المتعلّقة بإعادة بناء المرفأ تدريجيا، وذلك لما لهذه البُنى التحتية من دور ضروري في تنمية الاقتصاد اللبناني، وافتتحَ محطةً لمعالجة الحبوب التي بقيت في الاهراءات، وقال ان دعم فرنسا في هذا المجال سوف يستمر” .
وتابع الناطق باسم الخارجية الفرنسية:” ان السيد فرانك ريستر التقى طلابا ومقاولين لبنانيين للاستماع الى ما يصبون اليه، وتبادل معهم الحوار حول مستقبل النموذج الاقتصادي للبنان، وشدد على رغبة فرنسا وشركاتها لمرافقة المبادرات الاستثمارية والمشاركة بنهضة لبنان” .
وعن اللقاء مع الرئيس ميشال عون ، قال الناطق الفرنسي إن الوزير :” أعاد التركيز على الضرورة المُلّحة الواجبة على المسؤولين اللبنانيين لتشكيل حكومة ذات مصداقة وفعاّلة، تعمل على تحقيق الإصلاحات الضرورية، بما يخدم مصلحة لبنان استنادا الى تطلعات الشعب اللبناني، وشدد على عزم فرنسا العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين، خصوصا في أعقاب اتفاق الإطار في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في 12 تموز/ يوليو لوضع نظام عقوبات، بغية الضغط على المسؤولين اللبنانيين وإيجاد مخرج للأزمة. وذكّر بأن المساعدات الاقتصادية والمالية الدولية للبنان تبقى مشروطة بإطلاق الإصلاحات ذات المصداقية”
وختم الناطق الفرنسي: ” بينما يغرق لبنان أكثر فأكثر في أزمته الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية الكبرى والتي يستمر الشعب اللبناني بدفع ثمنها، فان فرنسا تقف الى جانب اللبنانيات واللبنانيين كما كان دأبها دائما” .
مرح إبراهيم يتساقط الثّلج بصمتٍ خلفَ نافذة الصّباح، ويغزو الجليدُ أرصفةَ الشوارع. تستغرقُ سكينةُ التأمّلِ…
Et si le maquillage n'était pas seulement une affaire de femmes ! Nadine Sayegh-Paris Même si…
ترجمة عن صحيفة هآرتس لو جاء كائن من الفضاء وشاهد من فوق ما يجري، ماذا…
ناقش ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الحادي عشر، الذي نظَّمه مركز الإمارات للسياسات، على مدار يومي…
Quand le changement de l’heure devient une affaire d’état ! Nadine Sayegh-Paris ‘Heure d’été’, ‘heure…
Guillaume Ancel ( كاتب فرنسي) ترجمة : مرح إبراهيم فاز دونالد ترامب فوزًا واضحًا،…