النجم المصري العالمي لكرة القدم محمد صلاح، ساهم في تخفيض نسبة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا وخصوصا في مدينة ليفربول . هذا ما كشفته جامعة ” كامبريدج” استنادا الى نتائج دراسة وسبر للآراء أجرته “جمعية العلوم السياسية الأميركية” حول مساهمة النجوم والمشاهير في التأثير ايجابا على مجتمعاتهم وتخفيف نسب العنصرية والكراهية التي تفاقمت في العقود الماضية، وظهر جزء قبيح منها في ملايين تغريدات المشجّعين.
قالت الدراسة ان معدّل الجريمة والكراهية والعنصرية ضد المسلمين في مدينة ليفربول انخفض فعليا بنسبة 16 بالمئة منذ انضمام محمد صلاح الى الفريق البريطاني في العام 2017. وكشفت أن المشاعر الايجابية حيال صلاح انسحبت على معظم المسلمين، لا بل أن المشجعين غيّروا الكثير من مواقفهم التي تحمل كراهية وصار بعضهم يقول :” اذا سجّل صلاح هدفا الليلة فسوف أعتنق الاسلام” .
يُذكر أن صلاح الذي يُعتبر أهم لاعب كرة قدم في تاريخ مصر، وأحد أبرز هدّافي العالم منذ سنوات، يرفض تجديد عقده مع النادي الانكليزي لفترة طويلة وذلك كي لا يقع في أخطاء غيره ممن وقّعوا عقودا طويلة الأمد وانتهى بهم الأمر على هامش الملاعب. ومعروف ان اللاعب المصري العالمي، كان قد ساهم مساهمة فعّالة في ايصال فريقه ليفربول الى ببطولات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية
كما أن النجم المصري الذي تعلّقت به قلوب مئات الملايين عبر العالم وعشقه العرب والمسلمون، كان قد أثار ردود فعل عربية واسلامية ضده بسبب عدم اتخاذه موقفا حيال ما جرى مؤخرا في فلسطين، فأعاد نشر صورته أمام قبة الصخرة، ونشر تغريدة يدعو فيها الى وقف كل العنف دون أن يسمي المتسببين به وقال :”إنني أدعو جميع قادة العالم، بما في ذلك رئيس وزراء البلد الذي كان موطنًا لي طيلة السنوات الأربع الماضية( بريطانيا). إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف العنف وقتـل الأبرياء على الفور. لقد طفح الكيل”