آخر خبر

عدنان الشرقي خسارة جديدة للرياضة العربية

بيروت-خاص لعبة المم

جمهور فريق الأنصار اللبناني ومعه كثير من اللبنانين والعرب  أصابهم الحزن  اليوم على فراق أحد أشهر الوجوه الرياضية عدنان الشرقي الذي أمضى جل عمره في عالم الرياضة والصحافة، فهو الذي ساهم في نجومية لاعبين عديدين، وجعل موسوعة “غينيس” تُدرج اسم ناديه الشهير ” الأنصار” بين مشاهيرها، وهو الذي قاد الدوري اللبناني لإحراز 14 لقبا… وغيرها من فيض عطاءاته قبل أن يرحل بضربة قضاء من المرض  وهو في الثمانين من العمر.

بفقده تخسر الكرة العربية هرما آخر من أهرامها، وذلك بعد ان فقدنا في الأعوام الماضية خيرة من الرياضيين إما بسبب فايروس كوفيد 19 اللعين أو بسبب الحروب والأزمات، وما أكثرها في بلادنا.

قبل الشرقي، خسرت  الرياضة اللبنانية علما من أعلامها، هو الإعلامي الكبير علي حميدي صقر “أبو زكور”، الذي رحل نتيجة صراع طويل مع المرض. كما خسرت  لاعب فريق الإخاء الأهلي – عاليه والأنصار السابق  ولاعب المنتخب اللبناني السابق محمد عطوي، متأثراً برصاصة طائشة أدخلته المُستفى ثم قضت عليه. .

كذلك فُجعت الرياضة العراقية بفقد ما لا يقل عن 4 نجوم بارزين  بسبب فيروس كورونا، كان آخرهم المدافع السابق كريم سلمان ، وقبله توفي نجم المنتخب العراقي السابق وأحد رموزه في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ناظم شاكر عن 62 عاماً ، وفي الصيف الماضي   توفي أسطورة كرة القدم العراقية السابق أحمد راضي عن 56 عاماً وكذلك علي هادي  أحد أبرز مدافعي الزوراء العراقي  عن عمر يناهر 45 عاماً وهو الذي  ساهم بحصول فريقه على لقب الدوري 4 مرات .

وفي 12 نيسان/ابريل الماضي أعلن عن وفاة الصحفي الرياضي  العراقي الرائد سعدون جواد   متأثراً بفيروس كورونا.

ومصر كذلك  أصابها الحزن بعد وفاة لاعب منتخبها ونجم “غزل المحلة ” السابق إبراهيم يوسف متأثرا بكورونا. وكذلك بعد وفاة عزمي مجاهد نجم الزمالك السابق والذي كان يعتبر   أحد أساطير الكرة المصرية في الكرة الطائرة وشارك في الدورات الأولمبية والبطولات الإفريقية.

وفي اليمن توفي المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم سامي النعاش، عن عمر ناهز 64 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وغيرهم من لاعبي ونجوم الرياضية العرب  كثيرون فارقوا الحياة بسبب كورونا.  ولا شك أن وفاة النجم العالمي دييغو مارادونا كانت الأبرز.

سألتُ طبيب فيروسات عن سبب وفاة لاعبين بكورونا رغم أن أجسادهم رياضية وربما تكون أكثر مناعة من غيرها، فقال ربما لأن أجسادهم الرياضية تقاوم الفايروس بشراسة أكبر فيكرر هجماته بقوة أكبر ضدها. وتبقى الأعمار طبعا بيد الخالق.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button