د. محمد الحوراني
على الرغم من عمق جراحها وألم إصابتها، إصابتها التي كادت تتسبّب في بتر قدميها، تحاول الفلسطينية “صباح النمس” أن تتحامل على جراحاتها ووجعها وجوع أطفالها بعد أن كسر الحزن ظهرها وأقعدت الإصابة زوجها عن الحركة والسعي وراء كسرة خبز، تسدّ رمق أطفالٍ، أدمى قلوبَهم التخاذلُ العربيُّ والإسلاميّ والتواطؤ العالميّ، وأرهق أرواحهم المثخنة بالإرادة والتصميم على افتراش الأنقاض لعلّ شظية صاروخ أو قذيفة تحمل قليلاً من الدفء إلى أجساد أنهكها صقيع الظلم من أبناء أمتها..
واقع أطفال غزة اليوم تتقاذفه حمم اللهب والجوع والألم والإصابة والبعد. يشتاق طفل لانتهاء الحرب والعودة إلى حضن أمه، فيأتيه خبر استشهادها، كما هو حال ابن الصحفية الشهيدة “مريم أبو دقة”، التي تبرعت بإحدى كليتيها لوالدها لعل الله يعطيه عمراً يمكنه من رعاية طفل، فقد حضن الأم وحضن زيتون فلسطين..
في غزة وحدها الأطفال لا يكبرون، وفي غزة وحدها تستأصل أصوات البراعم والطيور حتى لا يقدر أحدهم على تلقين أخيه الشهادة، أو البكاء تعبيراً عن ألمٍ افترس جسده وجراحٍ أشعلت روحه..
في غزة وحدها يكبر الطفل على يقينٍ بأن الموت جارٌ يطرق الباب في أي لحظة.
ألم يقل طفلٌ فلسطيني لإعلاميٍّ أثناء هذه الحرب المجنونة: “إحنا في فلسطين ما نكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن ننطخ، ممكن نموت، وإحنا ماشيين نلاقي حالنا مطخوخين، هيك الحياة في فلسطين”؟!
La pompe de terre : une invention qui fit jaillir l’eau de l’histoire Nadine Sayegh-Paris…
سامي كليب مشكورة الدول التي اعترفت وتعترف بالدولة الفلسطينية، فهذا حقٌ فلسطيني طال انتظاره، وأن…
بقلم : بيار جاكمان في مجلّة Politis منذ الهجوم البري الذي شُنّ غداة عملية حماس…
سامي كليب ثمة مؤتمراتٌ تدفع إلى الملل من لحظاتِها الأولى،…
Le sang, cette mosaïque invisible qui coule dans nos veines ! Nadine Sayegh-Paris De l’Antiquité aux…
عن دراسة بعنوان : تزييف التاريخ: السياسة البغيضة لإحصاء ضحايا غزة ريتشارد هيل وجدعون بوليا*…