د. ريم منصور سلطان الأطرش (كاتبة ومترجمة).
بعد مُضِيّ ثلاثة عشر عاماً على الأحداث التي عصفت بسورية وشرّدت أهلها وأفقدتْهم أعزاء كثر على قلوب عائلات بأكملها.
وبعد أن عشنا جميعاً تلك العذابات الممتدّة، بمختلف الحالات والعائلات وفي مختلف المحافظات السورية…
وبعد انتشار العنف والفقر المدقع والتراجع في مختلف مناحي الحياة، وخاصة في الأخلاق العامة…
نجد الفتنة تُطلّ برأسها من جديد من الجنوب، من السويداء: لا أريد هنا طرح الأسباب التي قُتِلَت بحثاً…
ولكني أتساءل، هل تريد السلطة وهل يريد بعض الناس “تجريب المُجَرَّب”؟! لن أُكمِلَ المَثَل ولن أقول ما يُقال عن موقِظ الفتنة…
لكن… “يا ناس… يا عالم… يا سلطة… يا أمّة الله… يا سامعين الصوت”، لا الحلّ الأمني أدّى بنا إلى نتيجة جيدة، ولا الحلّ العُنفيّ أدّى إلى إيجاد المخارج المناسبة!
ثمة حلّ واحد، لا أفهم سبباً لرفضكم تجربته، بعقل وتعقّل وهدوء وبابتعاد تام عن الاستفزاز:
إنه الحوار الهادئ، ذو النيّة الصادقة، الذي نضع فيه الصالح العام نصب أعيننا جميعاً، ونفكّر فيه سويّاً وبصراحة ومن دون ترهيب، بما هو خير للوطن وللمواطن، شرط الالتزام بمخرجات هذا الحوار وتنفيذها من دون مماطلة، كي نجد حلولاً ناجعة لمشكلاتنا التي نعاني منها، وذلك بالبدء فوراً بالحلّ السياسي، من دون النظر إلى مصالح ضيقة لن تساعد على لَأْم جراحاتنا العميقة، خاصّة وأنّ ظروف المنطقة الآن هي على صفيح ساخن، والكلّ متربّص بمنطقتنا…
فليس من حلّ في سورية، يريح النفوس وينتشل الناس من ظروفهم الصعبة ومن العوَز وينقذ الشباب من الضياع، بالاستمرار في إلغاء الآخر وإقصائه وتغييبه!
La pompe de terre : une invention qui fit jaillir l’eau de l’histoire Nadine Sayegh-Paris…
سامي كليب مشكورة الدول التي اعترفت وتعترف بالدولة الفلسطينية، فهذا حقٌ فلسطيني طال انتظاره، وأن…
بقلم : بيار جاكمان في مجلّة Politis منذ الهجوم البري الذي شُنّ غداة عملية حماس…
سامي كليب ثمة مؤتمراتٌ تدفع إلى الملل من لحظاتِها الأولى،…
Le sang, cette mosaïque invisible qui coule dans nos veines ! Nadine Sayegh-Paris De l’Antiquité aux…
عن دراسة بعنوان : تزييف التاريخ: السياسة البغيضة لإحصاء ضحايا غزة ريتشارد هيل وجدعون بوليا*…