آخر خبر
الرئاسة التركية: لدينا اتصالات استخباراتية مع النظام السوري ولكن
أنقرة: سميرة بوسالمي
أكد الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، وجود اتصالات أمنية استخباراتية مع دمشق، لكنه نفي بالمقابل أي اتصالات سياسية ، مُشدّدا على ان أنقرة لا تريد الدخول في أي توازن يؤدي إلى ضرر بوحدة سورية، بل انها تحمي سبعة ملايين سوري داخل سورية، وتأمل عودة اللاجئين، ونضوج الظروف الداخلية السورية، لكنه كرّر التهديد بأن تركيا لن تخضع الى اي ضغوط تماما كما لم تخضع في السابق وانها ستقوم بعمليات عسكرية حين ترى تهديدا، واتهم الكُرد بأنه صاروا العوبة بين الأميركيين والروس.
جاء ذلك في خلال لقاء متلفز مع قناة ” خبر تورك” وهنا أبرز ما فيه:
- ثمة لقاءات استخباراتية تجري بيننا وبين النظام السوري ، وهي تتم وفق مصالحنا الوطنية، ولكن أبعد من ذلك لا يوجد أي لقاء سياسي
- نسعى لإنشاء منازل في عفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين بإمكاناتنا الذاتية، ونعلم جميعاً أنه في نهاية الامر يجب أن يعود الناس إلى بلادهم، ولكن يجب عمل ذلك دون فتح المجال لمزيد من الدراما الإنسانية، والغريب انه في الداخل التركي يجري الحديث وكأن الحكومة جلبت السوريين قصداً بهدف توطينهم وكسب أصواتهم بالانتخابات.
- هناك تهديدات من سورية، ويجب تأمين المناطق التي توفر تركيا لها الحماية، وفي هذه المناطق قرابة 7 ملايين سوري يعيشون نتيجة الحماية التي توفرها تركيا، وهناك تكدس للناس أيضاً في إدلب وان لم يوفر الجيش التركي الحماية لمنطقة إدلب، فإلى أين سيذهب الناس؟ هذا يعني موجة نزوح جديدة
-
ليس من السهل إقناع السوريين بالتصالح مع الأسد، وإرسالهم إلى بلادهم، فهؤلاء هربوا من الحرب وعاشوا آلاماً كبيرة، والجهود التركية منصبة على تأسيس المناطق الآمنة، ليستمر هؤلاء في حياتهم بأمان”.
- نفّذت تركيا 3 عمليات عسكرية كبرى خلال السنوات السابقة، ولم تأخذ إذناً من أحد في ذلك، وتعرّضت في حينه الى الضغوط نفسها التي تتعرض لها اليوم ، لكن الرئيس أردوغان قال سنهجم عليهم على حين غرة، عند وجود تهديد يُفعل ما هو يلزم.
- تركيا لا تريد الدخول في أي توازن يؤدي إلى ضرر بوحدة سورية، بل انها تحمي سبعة ملايين سوري داخل سورية، وتأمل عودة اللاجئين، ونضوج الظروف في سورية، ولو قبل اوباما والمستشارة الالمانية ميركيل سابقا طلب الرئيس اردوغان بإنشاء مناطق آمنة، ولو أُنشئت لما حصلت المأساة في البحر المتوسط، وبالتالي، فما لم تعمل هذه الدول على إنشاء المناطق الآمنة، فليس لأحد أن يعترض على العمليات العسكرية التركية، ولا ضمانات بأن تركيا لن تدخل ففي كل لحظة يمكن أن تحصل عمليات عسكرية.
- حالياً روسيا وأميركا تعملان كل ما بوسعهما لاستخدام وحدات الحماية الكردية التي تتعاون معهما عندما تضطر إلى ذلك، وقد قال الرئيس أردوغان للرئيس الروسي إنه يجب على روسيا أن تخرج الوحدات الكردية من تل رفعت ومنبج.