برلين-لعبة الأمم
كشف مكتب الاحصاء الاتحادي الألماني اليوم الجمعة ، ان المُهاجرين السوريين أو المتحدّرين من أصول سورية حصلوا على النسبة الأكبر من عمليات التجنيس الالمانية في العام 2021 والتي شملت 131،600 أجنبي بينهم 19،100 سوري، وهو ما يعني أن عدد السوريين الذين أصبحوا ألمانيّ الجنسية ازداد نبسبة 3 مرّات عما كان عليه الشأن في العام 2020.
وجاء الاتراك في المرتبة الثانية بعد السوريين، ثم الرومانيون والبولونيون وأخيرا الايطاليون. مع الاشارة الى أن اي شخص مُكتمل الشروط يستطيع الحصول على الجنسية الألمانية التي تُعتبر من أقوى الجنسيات في العالم، بعد الاقامة في ألمانيا لمدة 6 سنوات، مع ضرورة معرفة اللغة والتاريخ والنشيد والقيام بما يُسمّى ب ” انجازات الاندماج” ونشاطات مدنية ومهارات أكاديمية أو حرفية.
استوعبت ألمانيا منذ بداية الحرب السورية ما بين 800 ألف ومليون سوري، ويقول مكتب الاحصاء الالماني ان ألمانيا التي فتحت أبوابها في السنوات الماضية لنحو مليوني لاجيء بسبب الحروب والازمات، استقبلت ودمجت أكثر من 800 ألف لاجيء سوري، لكن احصاءات غير رسمية تؤكد ان العدد هو أكبر من ذلك، كما ان الدولة الالمانية شجّعت خصوصا استقبال الحرفيين واصحاب الاختصاصات والعمّال الذين تحتاجهم في مستقبلها نظرا لأنها تُعتبر من الدول التي تشيخ وتحتاج الى يد عاملة شبابية مُهاجرة.
حاجة ألمانية للمهاجرين والحرفيين وأصحاب المهارات والاختصاصات واليد العاملة، جعت الهجرة اليها تزداد في العام الماضي بنسبة 20 بالمئة.