هناء الأعرج-عمّان
” مّن يملك تايوان يحكم العالم” بهذه الكلمات القلية، وصف الكاتب نيل فيرجسون طبيعة الصراع القائم بين الولايات المتحدة الامريكية والصين في جزيرة تايوان ، والذي يمتد منذ عام 1949.
لماذا؟
تكرر مطلب القنفذ الصيني بتحديد هدف واحد هو تبني الغرب لفكرة الصين الواحدة.
بالنسبة للصين
تمثل تايوان ضرورة جيواستراتيجية ثمينة، فهي جغرافيا جزء من الصين وضمان سيطرتها يعني وضع حد للنفوذ الغربي واغلاق الجيوب الرأسمالية هناك، وسياسيا تعد تايوان خاصرة رخوة لطالما فتحت شهية الأعداء لاتخاذها مقرا للعمليات العسكرية كما حدث أثناء الغزو الياباني للصين.
بالنسبة للولايات المتحدة
فإن الاستراتيجية الامريكية ترتكز على اعتبار تايوان أداة اختراق للعمق الصيني ، وقطع وحدتها الجغرافية والسياسية ما يعني تبديد مصالحها القومية السياسية والاقتصادية والعسكرية، وهذا مهم بالتوازي مع سلسلة من التحالفات الامريكية الرباعية مع اليابان والهند واستراليا ، ويمثّل حزام حصار ضد الصين؛ وهو ما تجلى في صفقة أيلول/ سبتبمر الماضي التي أسفرت عن صفقة بيع امريكا غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا تحت إشراف بريطانيا ما اعتبرته الصين تهديدا عسكريا واضحا لها.
وخلال الايام الماضية،أقامت الصين عرضا عسكريا ضخما بالقرب من تايوان ،وهو امر تلقته إدارة واشنطن كتهديد قد يشعل الحرب في المحيط الهادئ.
حتى اللحظة، فإن مسألة الحسم في تايوان لم تنتهِ الا ان معطيات تشي بمقدار لا بأس به عنه قرب ذلك، ففي شباط/فبراير الماضي صرح قائد القوات الهندية بأن الصين لن تستعيد تايوان قبل عام 2027،أما معهد هوفر فقد أعلن في دراسات له أن تحقيق هذا الهدف سيتم بحلول عام 2025،وبين اختلاف الموعدين حول ذلك، فإن ثمة إجماعا على ان الحسم سينتهي بنهاية المطاف لصالح الصين،
وهو ما يعتبر اذا ما تم فعلا، في ميزان المكانة الدولية، إنتهاء الإمبراطورية الامريكية.
Dabké : quand la terre devient rythme ! Nadine Sayegh-Paris Parmi les danses traditionnelles du Proche-Orient,…
حيدر حيدورة بصمت و بدون صخب إعلامي وداخل المكاتب المغلقة في بيروت وكما يفضل الجزائريون…
سامي كليب لا تختلف الأجواء التي رشحت عن تصريحات واجتماعات المبعوث الأميركي توم بارّاك اليوم…
La piscine, une vraie histoire millénaire ! Nadine Sayegh-Paris De l’Antiquité aux temps modernes, la piscine…
Al-Hamidiyah, une identité crétoise au Levant Nadine Sayegh-Paris Al-Hamidiyah n’est pas un simple village sur…
Les roux, rares et flamboyants ! Nadine Sayegh-Paris La rousseur est bien plus qu’un trait physique.…