باريس-ميراي حدّاد
أعلنت فرنسا رسميا اليوم عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم الشعب اللبناني في 4 آب/اغسطس المقبل، وعن 22 مليون يورور للقطاع الصحي في لبنان، وأعادت التهديد بتكثيف الضغوط الاوروبية والدولية على المسؤولين اللبنانيين لتشكيل حكومة فعّالة. ( وهو توصيف جديد للحكومة لم يكُن يُستخدم من قبل).
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية :” إن التأليف السريع لحكومة لبنانية كاملة الفعالية، بغية إطلاق إصلاحات تتطلبها الأوضاع الحالية والتي هي شرط لكل مساعدة بنيوية، يبقى أولوية. وإن فرنسا تدعو كافة القادة اللبنانيين للعمل في هذا الإطار لصالح المصلحة العامة وفي أسرع ما يُمكن. وهي مستعدة لتكثيف الضغوط مع شركاها الأوروبيين والدوليين على المسؤولين السياسيين اللبنانيين للوصول الى هذه الغاية “.
أضاف الناطق :” بانتظار ذلك، وللتجاوب مع حاجات اللبنانيين الذين تتدهور حالتهم يوما بعد آخر، فان مؤتمرا دوليا جديدا لدعم الشعب اللبناني سيُنظّم في 4 آب/أغسطس المقبل بناء على مبادرة من رئيس الجمهورية (ايمانويل ماكرون) بدعم من الأمم المتحدة “.
وختم :” إن فرنسا تقف الى جانب الشعب اللبناني، الذي تأثّر عميقا بالأزمة وكذلك بجائحة كوفيد 19 ( كورونا) وقد خصّصت 22 مليون يور للقطاع الصحي اللبناني، وهي لا تدعم ولا تقبل أي عمل من شأنه إضعاف هذا القطاع”
يُلاحظ أن تصريح الناطق الفرنسي لم يقل شيئا اليوم عن دعم الرئيس نجيب ميقاتي في تأليف الحكومة، وانما تم التشديد على دعم ” الشعب اللبناني” على الاقل مرتين في كلام اليوم.
