بكين-لعبة الأمم-ووكالات
رفعت واشنطن اليوم من مستوى تحذيراتها للصين، معتبرة “أن المعلومات عن أن بكين بدأت ببناء 119 منصّات لصواريخ باليستية عابرة للقارات أمر مقلق، ويثير العديد من التساؤلات حول النوايا الصينية مما يتطلب الاستمرار بالتدابير الملموسة للتقليل من المخاطر النووية “
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الأميركية تعليقا على معلومات نشرتها صحيفة ” واشنطن بوست” الأميركية كشفت فيها أن الصين بدأت بإقامة 119 منصّة للصواريخ الباليستية موزّعة على مئات الكيلومترات المربّعة في صحراء شمالي مقاطعة “غانتسو” وقالت الصحيفة إن معلوماتها هذه دقيقة وتستند الى بحث عميق أجراه خبراء أميركيون من مركز “جيمس مارتن لمراقبة حظر الانتشار النووي”
اللافت ان تسريبات الواشنطن بوست، وتعليق الخارجية الأميركية عليها، أعقبا بيوم واحد خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في مناسبة الذكرى المئة للحزب الشيوعي الصيني والذي قال فيه :” لقد ولّى الى غير رجعة الزمن الذي كان فيه شعبُنا يُداسُ بالأقدام، وان الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني يُعلنان اليوم على الملأ أن الشعب قد نهض، وأن نهضته لا عودة عندها ذلك أن هذه النهضة للأمة الصينية قد دخلت مسارا تاريخيا لن يعود أبدا الى الوراء “مضيفا أن من يحاول مواجهة بلاده سوف “يتحطّم أمام سورٍ فولاذي عظيم” وذلك في إشارة الى القوة العسكرية التي حوّلت سور الصين العظيم الذي بُني لصد هجمات الأعداء، الى سور فولاذي.
اللافت أكثر هو ان هذا هو الموقف الأميركي الثاني ضد الصين في أقل من 24 ساعة، فوزير الخارجية انتوني بلينكن وجّه السهام الأميركية أمس الى بكين بشأن مسلمين الإيغور فقال خلال الإعلان عن التقرير السنوي لمكافحة الاتجار بالبشر للعام 2021 الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية :” إن الصين تستخدم العنف ضد أقلية الإيغور وتحتجز أكثر من مليون شخص في ما يصل إلى 1200 معسكر من المعسكرات التي تديرها الدولة في جميع أنحاء شينجيانغ، كما يتعرض كثير من المعتقلين للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي والتعذيب لحملهم على العمل في إنتاج الملابس والإلكترونيات، ومعدات الطاقة الشمسية والمنتجات الزراعية”
وأضاف: “نواصل دعوة شركائنا في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في إدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين، والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، واتخاذ خطوات لمنع السلع المصنوعة من العمل القسري من دخول سلاسل التوريد الخاصة بنا”
Le foie gras à l’égyptienne ! Nadine Sayegh-Paris Si aujourd’hui l’Alsace et le Sud-Ouest de la…
مرح إبراهيم يتساقط الثّلج بصمتٍ خلفَ نافذة الصّباح، ويغزو الجليدُ أرصفةَ الشوارع. تستغرقُ سكينةُ التأمّلِ…
Et si le maquillage n'était pas seulement une affaire de femmes ! Nadine Sayegh-Paris Même si…
ترجمة عن صحيفة هآرتس لو جاء كائن من الفضاء وشاهد من فوق ما يجري، ماذا…
ناقش ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الحادي عشر، الذي نظَّمه مركز الإمارات للسياسات، على مدار يومي…
Quand le changement de l’heure devient une affaire d’état ! Nadine Sayegh-Paris ‘Heure d’été’, ‘heure…