العميد الركن د.حسن جوني
هو عدوٌ خفيّ، يتسلل بوقاحة داخل جسدك، يُدخلُكَ سجناً طوعياً، يجعلك كائناً خطراً على محيطهِ، يمنع الاقتراب منه !
يقتحمُ أجندتك، يُلغى مواعيدك، يُدخلك في متاهات التفكير المقلق، أفكارٌ سوداءٌ تتوالى، علامات استفهامٍ مرعبة !
تساؤلاتٌ تتزاحم على رصيف العقل المرتبك، الذي يبحث عن تفسيراتٍ نظرية في أرشيف الفيروسات التاجية، في القصص المروية، في الإحصائيات العلمية، ثم يعود الى علامة الاستفهام نفسها، لا شيء واضح، لا شيء محسوم !
وكأنك تقف على حافةٍ في الحياة فاصلة، أهي نقطةٌ أم فاصلة؟ !
يومٌ بعد يوم، بل ساعةٌ بعد ساعة، الوقت في انقضائه عنيد، لكنه الشفاء الوحيد، شرط الصمود وعدم الاستسلام !
انه الفيروس التاجيّ الذي انتزع من الانسان تاج مملكتهِ العلمية والطبية المتطورة، تحدّاه وحطّمَ غروره ، تركه ضعيفاً مكسوراً، حائراً مذعوراً !
ثم بعد الشفاءِ بعون الله، عبرةٌ وحيدة: أيها الإنسان العملاق … تواضَع !
—————————————————-
معلومات حول الفيروس التاجي اليوم ( خاص موقع لعبة الأمم) :
أ.د ماريز يونس ( أستاذة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية) في ذلك الصباح، لم يكن…
Des salles d’asile à l’école maternelle ! Nadine Sayegh-Paris Evoquer l’école nous fait directement penser à…
سامي كليب افتتاحية-الصراحة افضل الاستقبال الاستثنائي الذي أحيط به الرئيس جوزيف عون في السعودية، والذي…
Du natron au sapo, pour arriver au savon ! Nadine Sayegh-Paris Le savon, produit d’hygiène et…
مرح إبراهيم ثلاثة أشهر مرّت على اللحظة النفسيّة التي جسّدتها ليلة الثّامن من كانون الأوّل…
سامي كليب: كتب عالِم النفس الشهير سيغموند فرويد منذ عقودٍ طويلة : " إن الإنسانَ…