بعد الامارات وفدٌ برلماني موريتاني الى دمشق

دمشق-نوال سلمان
وجّه رئيسُ لجنة الأخوة البرلمانية السورية-الموريتانية في مجلس الشعب السوري ( البرلمان) محمد بخيت، دعوة الى رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-السورية في نواكشوط النائب العروبي المصطفى بلاه صهيب، لزيارة سورية، وذلك بعد المواقف اللافتة التي دأب صُهيب على الإدلاء بها دعما لسورية وقيادتها منذ اندلاع الحرب، حيث كان من القائلين بوجود مؤامرة دولية ضد الدولية السورية نظرا لدورها المحوري في المنطقة ودعمها للمقاومة.
وقد حصل موقع لعبة الأمم على نص الدعوة التي وجهها المسؤول السوري الى نظيره الموريتاني وهو الموضّح أدناه:
ومن المتوقّع أن تحصل زيارة السيدة صُهيب ومعه عدد من البرلمانيين والشخصيات الموريتانية قريبا بعد الانتهاء من الاتصالات والترتيبات الدبلوماسية، بغية لقاء عدد من نظرائهم السوريين والاطلاع على أوضاع البلاد التي ربطتهم بها علاقة أخوة قديمة.
يُعتبر رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السورية، شخصية معروفة وينتمي الى عائلة عريقة في بلاده وهو يمثل منطقة المذرذرة الموريتانية، ومعروف بأنه من المناصرين للقضايا العربية المحورية من فلسطين الى سورية والعراق وصولا الى مناصرة كل دولة تعرّضت للظُلم الدولي.
وفي آخر مواقف السيد صُهيب الذي لا شك سيلقى ترحيبا خاصا في دمشق التي تحفظ له هذه المواقف العروبية الصادقة والجريئة في زمن تخلّى كثيرٌ من العرب عن ” قلب عروبتهم”، قوله تعليقا على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى الامارات العربية ما يلي :
غالبا ما يقف الشعب الموريتاني الى جانب قضايا العرب، لكنه للأسف غالبا ما يُغيّب عن وسائل الاعلام العربية، فنواكشوط هي الدولة العربية الوحيدة التي لم تكتف بقطع العلاقات مع اسرائيل (التي أقامها الرئيس السابق معاوية ولد الطايع قبيل بقائه في السعودية بعد انقلاب أطاحه من السلطة حين كان يُشارك في جنازة الملك السعودي)، وإنما جرف الموريتانيون الأصيلون السفارة الاسرائيلية جرفا، واسموا الشارع الذي توجد فيه السفارة الاميركية “شارع القدس” وأقاموا عليه قرب السفارة نفسها نصب قبة الصخرة، بحيث أن السفير الاميركي وكل موظفي السفارة ينظرون اليه كلما دخلوا أو خرجوا من سفارتهم.