عمّان- لعبة الأمم
انتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم، أمس في الأردن، حيث نرى فيه شابا يسبح صوب قارب الملك عبدالله الثاني الذي كان يقوم بجولة في البحر الأحمر، طالبا منه تأمين وظيفة توفّر حاجات عائلته.
وبعد أن اعترض المرافقون الغطّاسون محاولات الشاب الاقتراب من الملك، سارع العاهلُ الأردني للطلب من أحدهم، مساعدة الشاب للوصول اليه، ثم مد له يده بعد ان صعد الى درج القارب ، ورحّب به، فسمع منه أنه أبن عائلة “خدمت الوطن” وأن اثنين ما أقاربه يعملان في الطيران وأنه يحتاج الى وظيفة . فسأله الملك وهو يبتسم :” أهذا كل ما تُريدُه ؟” ثم وعده بتأمين ذلك طالبا من أحد مرافقيه أخذ رقم هاتف والتواصل معه لتأمين الوظيفة، فما كان من الشاب بعد شُكره للملك الأ ان أرفق طلب الوظيفة بطلب آخر قائلا : «نفسي أتزوج وأُفرّح أمي وأساعد أشقائي» شارحا ظروفه الحياتيه التي حالت حتى اليوم دون تمكّنه من الزواج .
هذا مقطع الفيديو أمس
وبطبيعة الحال هتف المرافقون وكذلك الشاب: “عاش جلالة الملك”.
كانت حادثة مُماثلة حصلت مع الملك في العام 2011 في البحر الأحمر، حيث سمح بصعود شاب الى قاربه وتحادث معه وكان الشاب يمدحه ويقول :” نحن معك”
هذا هو الفيديو الذي يعود الى العام 2011 :
لحسن الحظ ان الشاب الأردني أمس استطاع الحصول على وظيفة، فكم من الشبان العرب يموتون في البحار وهو مسافرون صوب الشمال الغربي يبحثون عن كرامة ولقمة خُبز؟
