سامي كليب
نسيّ الدبلوماسي الفرنسي العريق موريس غوردو مونتانيو كلَّ دبلوماسيّته، وقرّر أن يفتح الملفات دفعة واحدة، فبدا في كتابه الجديد الحامل عنوانًا غريبًا: Les autres ne pensent pas comme nous ( الآخرون لا يفكّرون مثلّنا)، وكأنّه بصدد تصفية حساباتٍ مع عددٍ من القيادات والدول، حولّ قضايا كان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك قد كلّفه بها حين تولّى أرفع منصب بين مستشاريه.
في الكتاب معلومات تؤكد ان أميركا قررت منذ العام 2002 اجتياح العراق واسقاط الرئيس صدام حسين بالقوة، وان واشنطن تعاملت باستعلاء واحتقار مع فرنسا، وفيه أيضا بعضُ تفاصيل اللقاء الشهير مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعيد احتلال العراق
من اللافت أيضًا شرح غوردو مونتانيو لمدى التحقير، الذي مارسته إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، بحقّ إدارة شيراك وفريقه، بسبب رفضه الانخراط في حرب العراق. وهو يقول :
الكاتب بسطور
موريس غوردو مونتانيو كان قد بدأ حياته دبلوماسيًا في الهند، ثم سفيرا في اليابان وبريطانيا وألمانيا والصين، ثم صار المستشار الأول للرئيس الدوغولي جاك شيراك ثم أشهر مبعوثيه إلى العالم. وهو الذي عمل مع الاميركيين بعد حرب العراق على صياغة القرار 1559 لإخراج الجيش السوري من لُبنان ونزع سلاح الميليشيات، ويُبدي في الكتاب خشيةً لافتة على مصير فرنسا من التفكك، ويطرح أسئلة كثيرة عمّا إذا كان المسلمون اليوم يعرفون فعلاً الفكر العميق لكبار مفكّريهم الذين تأثروا بأفلاطون وأرسطو، واذا كان الفرنسيون يعرفون من هو ابن عربي او غيره، و يتساءل عمّا اذا كان ينبغي تعديل المبادئ التي تقوم عليها الجمهوريّة.
La pompe de terre : une invention qui fit jaillir l’eau de l’histoire Nadine Sayegh-Paris…
سامي كليب مشكورة الدول التي اعترفت وتعترف بالدولة الفلسطينية، فهذا حقٌ فلسطيني طال انتظاره، وأن…
بقلم : بيار جاكمان في مجلّة Politis منذ الهجوم البري الذي شُنّ غداة عملية حماس…
سامي كليب ثمة مؤتمراتٌ تدفع إلى الملل من لحظاتِها الأولى،…
Le sang, cette mosaïque invisible qui coule dans nos veines ! Nadine Sayegh-Paris De l’Antiquité aux…
عن دراسة بعنوان : تزييف التاريخ: السياسة البغيضة لإحصاء ضحايا غزة ريتشارد هيل وجدعون بوليا*…