
صدر ت حديثاً عن دار نوفل / هاشيت أنطوان رواية “ما يحدث في دبي يبقى في دبي” للكاتبة الاسكتلندية صوفي غرافيا. على مدى 336 صفحة، تسرد غرافيا مغامرات بطلتها زارا ما بين غلاكسو ودبي للتعافي من شجن الحب!
ولماذا دبي؟ لأن هذه الإمارة الخلابة كانت “وجهة مفضّلة للمؤثرين من المشاهير ” خلال فترة كورونا، فضلا عن كون دبي المدينة التي ملأت الدنيا وشغلت العالم، كما أوضحت غرافيا مرارا أمام سائليها.
ما يحدث في دبي يبقى في دبي — إنْ كنتِ تبحثين عن الحبّ، فلن تجدي مطلبَكِ هنا. ومختصر الرواية وفق الناشر أنَّ ” زارا سميث اختصاصيّة تجميليّة تعملُ في عيادة في مدينة غلاسكو الاسكتلانديّة. منذ سنةٍ تقريبًا، حطّم توم قلبها وتركها مُدمّرةً، تائهةً، ضعيفةً. الحلّ؟ الخروجُ مع كلّ شباب غلاسكو، الواحد تلو الآخر، لمجرّد اللّهو وتخطّي حبّ الماضي. لكنّ اللّهوَ بات مُضجرًا، وما عاد في غلاسكو ما يكفي من الرجال.
ثمّ، من حيث لا تدري، تتسنّى لها ولفريقها فرصةٌ ذهبيّةٌ كي يروّجوا للعيادة، على هيئة رحلةٍ فاخرةٍ إلى دبي، الوجهةِ الصيفيّةِ المثاليّةِ للأثرياء والمشاهير! هناك، تستكمل مغامراتها على نحوٍ عشوائيٍّ يفوق الحدّ. لكن لا بأس. فما يحدثُ في دبي، يبقى في دبي. أو هذا ما اعتقدَته…
ليست هذه قصّةً رومانسيّةً، بل وصفٌ فجٌّ للمواعدةِ في القرن الحادي والعشرين، ينطبقُ عليه تمامًا قولُ «المضحك المُبكي».
لا شكّ في أن عنوان الرواية يستعيد العبارة الشهيرة نفسها عن لاس فيغاس مدينة العشق والمغامرات والفنون والكازينوهات الفارعة، لكن للقصة هنا نكهة انسانية، تغوص في عمق النفس الانسانية في لحظة الضياع بعد عشق صاخب. وهي خفيفة الظل، سريعة الوقع، يسيرة القراءة. ولذلك فهي تستحق قراءة مختلفة عند حدود والتأمل، وتعكس الكثير من تفاصيل الحياة اليومية نهارًا وليلاً في الامارة التي انتقلت من شظف الرمال الى قمة مدن الاعمال والرفاهية والفرح والأمن في العالم
قيل عنها:
————-
«قراءة مضحكة، جريئة، ومؤلمة بواقعيّتها التي تلامس الجميع!».
— سلسلة مكتبات ووترسونز
صوفي غرافيا – منذ صغرها، تكتب الممرّضة بدوامٍ كامل القصص والأشعار الطريفة لأصدقائها وعائلتها. في عام 2019، وسّعت ابنة مدينة غلاسكو الطريفة وخريجة الفنون المسرحيّة، دائرة جمهورها للمرّة الأولى بعد إنشاء مدوّنتها الإلكترونيّة الفكاهيّة «Sex in the Glasgow City» (الجنس في مدينة غلاسكو). أما الخروج الأكبر إلى الضوء، فقد كان في العام 2021 مع صدور روايتها الأولى «A Glasgow Kiss» (قبلة غلاسكو) التي حازت المرتبة الأولى في تصنيف الروايات المثيرة.