أعلنت الصين اليوم أنّها ستواصل تطوير وتحديث ترسانتها النووية، وذلك غداة تعهدها مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمنع انتشار الاسلحة الذرّية والتوصل الى عالم خالٍ من هذه الاسلحة والعمل على تحنّب اندلاع نزاع نووي .
كانت الولايات المتحدة الأميركية قد كشفت أن االترسانة النووية الصينية ستصل الى نحو 700 رأس حربي بحلول 2027 ولربما 1000 قبل العام 2030، لكن بكين ردّت بالقول إنه على أميركا وروسيا القيام بالخطوة الأولى كي تتبعهما في ما يتعلق بنزع الأسلحة
وقال المدير العام لإدارة الحدّ من التسلّح بوزارة الخارجية الصينية فو تسونغ إنّ “الولايات المتّحدة والصين تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم. وعليهما بالتالي خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانوناً ولا رجوع عنها” نافيا قطعيا ما قالته واشنطن من أن الصين تضاعف بشكل كبير ومقلق قدراتها النووية وقال :” تبنت الصين سياسة قائمة على عدم استخدام هذه الاسلحة أولا وعلى ابقاء قدراتنا النووية عند الحد الأدنى الذي يقتضيه أمننا الوطني وستواصل الصين تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل ضمان أمنها”
القوات المُسلّحة الصينية كانت قد كشفت في العام الماضي عن تطوير صاروخ يفوق سرعة الصوت بخمس مرات، وهو ما سارعت واشنطن الى الاعراب عن القلق منه ومن الاسلحة النووية الصينية.
يقول المعهد الدولي لابحاث السلام في ستوكهولم SIPRI ان الولايات المتحدة الاميركية تمتلك لوحدها 5550 سلاح نووي، مقابل 350 فقط للصين.
