آخر خبرقالت الصحف

الرئيس البرازيلي أمام القضاء قريبا.

ساو باولو- ساره مارتن 

قرّر النائب العام في البرازيل فتحَ تحقيق مع الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، بتهمة التستّر على معلومات حول مفاوضاتٍ بشأن الحصول على لُقاح كوفيد 19 (كورونا) مع مختبر هندي.

هذه القضية التي تُثير ضجة كبيرة حاليا في البرازيل، احتلت العناوين البارزة في الاعلام المحلّي، حيث تقول صحف برازيلية إن بولسونارو الذي يواجه أصلا معارضة متعددة الأسباب في بلاده، تجاهل التحذيرات التي وصلته في شهر آذار/ مارس الماضي، وأفادت عن عملياتِ فسادٍ ورفعٍ وهمي ٍلسعرِ اللقاح وذلك في العقد الموقع بين الطرفين البرازيلي والهندي والذي قارب 300 مليون دولار.

تقول الصحف “إن التحقيق الذي فُتح الآن يهدف الى توضيح التهمة حيال الرئيس، لمعرفة هل أنه كان فعلا على علم بعمليات الغش التفاوضي أم لا، واذا ثبتت التهمة فهو سيُدان بقضية التستر على الغش”

بالمقابل أكدت مجلة غازيتا دو بوفو:” أن كل شيء يُشير الى ان الرئيس، تعمّد عدم فتح تحقيق بشأن ما اتهمه به النائب لويس ميراندا وشقيقه حول فساد وتستر على المعلومات ” وهو ما قالته أيضا بلومبيرغ من أن:” لا شيء حتى الآن يؤكد أن بولسونارو استفاد شخصيا من هذه العملية المالية “

تأتي هذه الفضيحة قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية في البرازيل والتي بدأ بولسونارو بالتمهيد للطعن بها منذ الآن قائلا ” سأسلم الوشاح الرئاسي لمن يفوز في الانتخابات على نحوٍ نظيف، وليس بالاحتيال”

ويقول موقع سبوتنيك الاخباري:” إن تعليقات بولسونارو لن تبدّد منتقديه الذين يخشون أن القائد العسكري المتطرف السابق لن يقبل بأي خسارة في انتخابات العام المقبل”

يُذكر ان الرئيس البرازيلي القريب سياسيا وأيضا دينيا من أفكار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والانجيليين من حوله، كان أول من سارع بعد أميركا الى نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب الى القدس، وذلك بتأثير مُباشر من الإنجيليين الجدد او ممّن يُصفون ب ” المسيحيين الصهاينة” والذين يؤمنون بضرورة قيام هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى قبل عودة السيد المسيح. ولزوجة بولسونارو تأثير كبير عليه في هذا الشأن.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button